كلمة مدير سلاح الصيانة الملكي / العميد الركن المهندس أحمد الحسينات
القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي درع الوطن وسياجه المتين مصدر فخـر واعتزاز جلالة القائد
الأعلى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين -حفظه الله ورعاه-، ويُعد الدعم المتواصل
من رئيس هيئة الأركان المشتركة حافزًا للمحافظة على أعلى درجات الاحترافية في
العمل والالتزام.
يعتبر سلاح الصيانة الملكي من الأسلحة العريقة ويُعد من
أقدم الأسلحة التي واكبت إنشاء القوات المسلحة الأردنية منذ بدايات التأسيس عام
1921م، وتشكّل بهدف تقديم الإسناد الفني بكافة عناصره (التصليح، التزويد، الإنقاذ،
التدريب، التفتيش) للمحافظة على الجاهزية الفنية والقتالية العالية التي تناسب
العمل تحت أي ظرف وفي أي زمان ومكان.
استمر سلاح الصيانة في مواكبة التطورات التي شهدتها القوات
المسلحة الأردنية إلى أن وصل إلى ما وصل إليه من مستوى عالٍ من المهارة والإتقان.
اهتم السلاح في مواكبة التطور التكنولوجي الحديث وقام
بإدخال أحدث الماكينات وأنظمة الفحص وتطور السلاح خلال الفترة الماضية مرات عديدة
حيث تشكلت المشاغل المركزية والميدانية المرتبطة بالسلاح وتعمل جميعها بتناغم
وانسجام لإدامة العمل الفني وإدامة الآليات والمعدات العاملة في القوات المسلحة
الأردنية - الجيش العربي.
يتميز سلاح الصيانة الملكي بسواعد فنية تتمتع بكفاءة ومهنية
عالية من المهندسين والفنيين مزوّدين بالخبرة والمهارة العالية ويتم إشراكهم
بدورات داخلية وخارجية بالإضافة إلى الورشات الفنية بالتعاون مع الجيوش الشقيقة
والصديقة مما أسهم ذلك في إثراء العمل الفني بأعلى مستوى من المهارة والإتقان.
الآمال كبيرة أن يستحق سلاحنا الذي نتشرف بالانتساب إليه
مزيدًا من الإنجازات لتُضاف إلى ما تحقق عبر سنين نشأته وستجعلنا أكثر فخرًا
وإيمانًا تجاه القيادة الهاشمية الرشيدة كما ستجعلنا أكثر التزامًا وعملاً.